الأربعاء، 1 يونيو 2011

تعيين طارق المهدى أمينا عاما للمجلس الوطنى للإعلام


ترحيب إعلامى بعد استقالة الشريف
تعيين طارق المهدى أمينا عاما للمجلس الوطنى للإعلام

كتب محمود خليل:
يشهد مجلس الوزراء واتحاد الإذاعة والتليفزيون حالة من الارتباك والترقب انتظارا لقرار تكليف اللواء طارق المهدى، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
كانت أخبار تسربت وسرت بين العاملين فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون حول تكليف المهدى بالإشراف على وزارة الإعلام (مؤقتاً) خلفاً لوزير الإعلام السابق، أنس الفقى.
بينما ذكر المهدى إن المجلس عرض عليه منصب الأمين العام للمجلس الوطنى للإعلام، ولم يتم إبلاغه بمنصب وزير الإعلام.
كان الدكتور سامى الشريف، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون قدم استقالته، معربا عن سعادته، عقب إعلان الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء قبولها, مشيرا إلى أن ديون الاتحاد تخطت الـ12 مليار جنيه لبنك الاستثمار، الذى حجز على الأسهم والأرباح التى كانت يشارك بها الاتحاد فى البورصة.
أشار الشريف، فى مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة اليوم" على فضائية "أوربيت"، إلى أن الإعلانات التى كانت موجودة فى السابق أصبحت قليلة للغاية بعد يناير، كما إن الأوضاع الاقتصادية أصبحت متردية، مؤكداً أن الاستقالة لم تكن بسبب مظاهرات العاملين، بل لعدم وجود دعم مالى أو حكومى.
فيما ذكر، فى مداخلة هاتفية مع برنامج 90 دقيقة، على فضائية المحور، أنه استقالته كانت بسبب تعارض المصالح والرؤى داخل المبنى وصعوبة التوفيق بينهم.
من جانبهم رحب أعضاء نقابة الإعلاميين ترحيبهم بتعيين اللواء طارق المهدي رئيسًا للمجلس الوطني للإعلام، مؤكدين على أن المرحلة التي يمر بها الإعلام المصري اليوم تستدعى عملاً شاقًا للنهوض بالإعلام
كان عادل نور الدين، منسق عام نقابة الإعلاميين، دعا إلى تأييد المهدي في مهمته للنهوض بالإعلام المصري، وطالب المهدي بتقديم الدعم لنقابة الإعلاميين.

كانت حركة الاحتجاجات والاعتصامات المطالبة باقالة الشريف تصاعدت بشدة في الآونة الأخيرة بعد أربعة أشهر من توليه مهام منصبه وخاصة من قبل "حركة ثوار ماسبيرو" التي طالبت بتحرير وتطهير الإعلام المصري، والمطالبة بإصلاحات جذرية لاتحاد الإذاعة والتلفزيون مهنيا وإدارياً ومالياً.
اتهمت الحركة الشريف بإنه أستاذ إعلام ولكنه لا يستطيع تطبيقه, ولا يستطيع قيادة مؤسسة عريقة مثل اتحاد الاذاعة والتلفزيون, أو السيطرة علي مبنى يتكون من 12 قطاع في مهنة شديدة الصعوبة مثل الاعلام’ كما إنه كان يسعي فى الفترة الأخيرة لإصدار قرار يسمح للصحفيين بالعمل في الاتحاد رغم عدم تعيين العديد من أبناء الاتحاد, لذا شهد الاتحاد حالة من الاحتقان الشديد لإنه  لم يقدم أي جديد طوال الفترة التي تولي فيها منصبه.
طالبت الحركة بتحويل الاتحاد إلى هيئة على غرار هيئة الاذاعة البريطانية, ورسم سياسة إعلامية واضحة تعبر عن الإعلام المصري المستقل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق