الأربعاء، 23 أبريل 2014

لماذا تكره "درية شرف الدين" الرئيس مبارك؟



لماذا تكره "درية شرف الدين" الرئيس مبارك؟

كتب محمود خليل:

مبارك يرفع علم مصر على طابا
انتظرت منذ فجر اليوم سماع اسم الرئيس محمد حسنى مبارك فى التليفزيون باعتباره من أكمل تحرير سيناء ورفع علم مصر خفاقا عاليا على ما تم تحريره فى عهده, لكن خاب ظنى, لأنه يبدو أن درية شرف الدين عضو حركة كفاية – يطلقون عليها فى التليفزيون "الست كفاية", و "درية كفاية", لا تطيق سماع اسم مبارك وتريد دفن تاريخه, فهل تنتقم درية من وقف برنامجها "نادى السينما" الذى كانت تقدمه على القناة الأولى بعد ثبوت عضويتها فى كفاية؟.
لم تجد درية شرف الدين أو "درية كفاية" شيئا تهاجم به مبارك سوى أن يركز التليفزيون وفى كافة برامجه الحوارية والإخبارية وتقاريره سوى القول أن مبارك أنفق عدة مليارات على تنمية سيناء ولم يظهر شيئا للعيان!!!..
يبدو أن "درية كفاية" تريد أن تراجع التاريخ والإنجازات وأرجو أن تتقبل منى هدية متواضعة عبارة عن نظارة مكبرة لترى إنجازات مبارك فى سيناء بداية من نفق أحمد حمدى, كوبرى السلام, خطوط المياة, الغاز, الكهرباء, المياه, المصانع المتعددة, المساكن, الموانىء, المطارات, شبكة الطرق, شبكة المواصلات والاتصالات, استزراع الأراضى, المنتجعات السياحية, وغيرها كثير, لكن يبدو أن درية تأثرت بالببلاوى الذى أولاها الوزارة, الذى تأثر هو الآخر بالبرادعى "رجل أمريكا وإسرائيل الأول فى مصر", وهو الذى أتى بالببلاوى رئيسا للوزارة, ولهذا فنحن فى حاجة للتخلص من كافة "رجال ونساء" البرادعى والإخوان فى مرافق الدولة, يجب تطهير الدولة منهم.
مبارك
على اية حال لقد كنا نتمنى أن يقول تليفزيون "درية كفاية" أن التنمية تأخرت أو يناقش لماذا توقفت لكن أن يقول أنه لم يحدث تنمية فى سيناء وتتهم مبارك بأنه أهدر مليارات على لا شىء فى سيناء فهذا أمر فاضح, يفضح تحيزها لن نقول ضد مبارك فقط بل ضد جهود كثير من المصريين قدموا الكثير فى سيناء, قد تكون هناك أخفاقات وتأخر فى التنفيذ لكن هل لو كانت فى منصب الرئيس وواجهت ما واجهه من ضغوط وتحديات من هنا وهتاك, هل كانت ستستمر فى منصبها؟.
مهما حاولت يا درية "هانم", أنت وغيرك التعتيم على مبارك وإنجازاته فلن تتمكن من ذلك, فإنجازات مبارك شاهدة على حكمه, ويكفى أن انجازاته ما زالت تتحقق رغم تخليه عن الحكم منذ 3 سنوات وآخرها القمر الصناعى, ونذكرك ونذكر كل من يهاجم وهاجم مبارك أنه لولا الاقتصاد والبنى التحتية التى أنشأها مبارك طوال سنوات حكمه لانهارت مصر منذ الشهر الأول بعد "وكسة" 25 يناير 2011, فعلى الرغم من توقف الإنتاج إلى حد ما والسحب من الاحتياطى الذى تركه مبارك فإن الدولة باقتصادها ما زال قادرا على الصمود فى وجه العواصف والمؤامرات التى دبرها ويدبرها الطابور الخامس الموالى للأعداء فى الخارج, وكان آخرها محاولات البرادعى القضاء على الاحتياطى بالبنك المركزى, ولولا ثورة 30 يونيو لأشهرت مصر إفلاسها.
الغريب أن عدلى منصور هو الآخر كرم كثيرين ممن شاركوا فى تحرير سيناء ونسي تكريم المهندس والقائد الأول والأعلى لعملية استكمال تحرير سيناء, والذى خاض حربا دبلوماسية بعدما خاض الحرب العسكرية, وتجاهل تكريم مبارك.
التاريخ سوف يكتب كثيرا عن هذا الحقد وهذا التجاهل, ولن يرحم.
التاريخ لا يرحم..
تذكروا ذلك أيها السيدات والسادة.


مبارك



درية شرف الدين


 

 


هناك تعليق واحد: