الأحد، 24 أبريل 2011

خسائر فادحة لصناعة السينما بسبب أحداث يناير


توقف تصوير الأفلام ووضع الجاهز فى العلب
خسائر فادحة لصناعة السينما بسبب أحداث يناير

كتب محمود خليل:
تأثرت صناعة السينما المصرية سلبا, وحققت خسائر فادحة, بسبب أحداث يناير, حيث توقف تصوير معظم الأفلام التى كان من المقرر عرضها فى موسم الصيف, وموسم عيد الفطر المبارك, المقبلين, ومن الأفلام التى توقف تصويرها, فيلم "المصلحة", و"لف وارجع تانى", بينما واصل مخرج فيلم "جدو حبيبى", التصوير, فى حين انتهى مخرج فيلم "الفاجومى" من التصوير نهائيا, بينما وضعت شركات الإنتاج العديد من الأفلام فى العب خوفا من عرضها فى هذا الوقت انتظارا لما سوف تسفر عنه الأحداث, مثل فيلم "يا أنا يا هو".
يلعب بطولة فيلم "المصلحة" أحمد السقا وأحمد عز وحنان ترك وكنده علوش وأحمد السعدنى، وهو من تأليف وإنتاج وائل عبد الله وإخراج ساندرا نشأت, وتم تأجيله إلى أجل غير مسمى, بسبب موقف أحمد السقا بطل الفيلم من أحداث يناير, وتأييده للرئيس مبارك, وما تردد عن واقعة طرده من ميدان التحرير,  كما أن السيناريو فى نهاية الفيلم يثمن دور ضابط الشرطة, فى المجتمع, وحمايته من تجار المخدرات, حيث تدور أحداثه حول الصراع بين مافيا المخدرات والشرطة, ويجسد أحمد السقا دور الضابط, فيما يجسد أحمد عز دور تاجر المخدرات.
أما فيلم "لف وارجع تانى" بطولة أحمد عيد ودرة فقد صور المخرج يوما واحدا قبل 25 فتوقف التصوير, وتنتظر الشركة المنتجة تطور الأحداث فى البلاد, للبدء فى التصوير, وهى ذات الشركة التى وضعت فيلم "يا أنا يا هو" سبق إنتاجه فى العلب انتظارا لتطورات الأحداث.
أما فيلم "جدو حبيبى" لمحمود ياسين وبشرى فقد استكمل على إدريس المخرج تصويره، بينما انتهى  عصام الشماع مخرج فيلم "الفاجومى" لخالد الصاوى وصلاح عبد الله من تصويره.
يذكر أن إغلاق دور السينما خلال موسم نصف السنة, تسبب في خسائر فادحة لشركات الانتاج السينمائي، قدرت بنحو مائة مليون جنيه، بخلاف الايرادات التي كان من المفترض أن تحققها الأفلام الأجنبية في دور العرض المصرية, خاصة وأن أحداث يناير أعقبت أحداث كنيسة القديسين في الأسكندرية، فى موسم رأس السنة, ومن أكثر الأفلام التي تعرضت للخسارة فيلم "365 يوم سعادة" بطولة النجم أحمد عز، ودنيا سمير غانم ومى كساب ولاميتا فرنجية وشادي خلف وصلاح عبدالله ويوسف داود. وإخراج سعيد الماروق، وتأليف يوسف معاطى, وقدرت خسائر الفيلم بنحو 10 ملايين جنيه كحد أدنى للايرادات التي كان من المتوقع أن يحققها خلال فترة اجازة منتصف العام.
أما فيلم "فاصل ونعود"، بطولة كريم عبد العزيز ودينا فؤاد ورشا أمين، وتأليف أحمد فهمى وإخراج أحمد نادر جلال، فقدرت خسائره بنحو 15 مليون جنيه، بعد عرضه لأسبوع واحد فقط.
كما تعرض فيلم "ميكروفون" بطولة وإنتاج "خالد أبو النجا", وبطولة يسرا اللوزي, وتأليف وإخراج أحمد عبدالله وحصل على عدد من الجوائز أهمها جائزة مهرجان قرطاج وأحسن فيلم عربي من مهرجان القاهرة السينمائي فى دورته الـ "34" وأحسن مونتاج من مهرجان دبى.
ومن الأفلام التي كان من المفترض أن تحقق ايرادات كبيرة في موسم منتصف العام، فيلم "سعيد حركات" بطولة طلعت زكريا وريم البارودي وحسن حسنى، وإخراج أحمد البدرى، وكان من المتوقع أن يحقق خلال أسبوعين نحو 9 ملايين جنيه.
كما تأثر بإغلاق دور العرض السينمائي خلال أحداث يناير ثلاثة أفلام كان قد بدأ عرضها قبل الأحداث بعدة أيام ولم يتمكن منتجوها من جمع قيمة إنتاجها وأجور نجومها، وهي "678" بطولة بشرى وباسم سمرة ونيللي كريم وتألف واخراج محمد دياب، و"بون سواريه" بطولة غادة عبدالرازق وتأليف محمود أبوزيد ، وفيلم "الوتر" بطولة مصطفى شعبان وغادة عادل.
كما تأثر بالأحداث أفلام كانت تعرض منذ موسم عيد الأضحى الماضي، وهي "زهايمر" و"بلبل حيران" و"ابن القنصل".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق