الاثنين، 30 مايو 2011

"دكان شحاتة".. فيلم دعا إلى أحداث يناير


جوع وإثارة جنسية وطعن فى الإسلام
"دكان شحاتة".. فيلم دعا إلى أحداث يناير

كتب محمود خليل:
حينما عرض فيلم "دكان شحاتة" منذ عام تقريبا وأثار ما أثار من جدل وهجوم ودعاوى قضائية طلبت من أحد الأصدقاء مشاهدة الفيلم فأهدانى أسطوانة للفيلم, شاهدته وقتها, ولكنى اعدت مشاهدته ثانية لإننى استدعيت مشاهده عقب أحداث يناير, وتيقنت بعد ذلك أن الفيلم كان دعوة إلى "الثورة", والتمرد, وصرخة تحذير إلى المسئولين وقتها, والذين اصموا الأذان –كعادتهم- ولم يدركوا الخلفية التى انطلق منها الفيلم, والدعوة المبطنة للتمرد, على الحكومة.
يبدا الفيلم باستعراض تاريخى من خلال مانشيتات الصحف لأحوال مصر بطريقة تنازلية تبدأ بأحداث غزة وتنتهى باغتيال الرئيس الراحل أنور السادات, وبينها أحداث الأمن المركزى وانتخاب الرئيس والأفراج عن المعتقلين والعدوان على العراق وموت عرفات وغيرها من الأحداث التى مرت بها مصر والأمة العربية خلال الثلاثين عاما الماضية فى إشارة من المخرج إلى أن الأحداث التى مرت بمصر والأمة العربية كلها كوارث.
اقحم المخرج مشهدين فى الفيلم وركز عليهما طويلا ولا ندرى سببا لوجودهما فى سياق الفيلم إلا الإساءة لمصر ورسم صورة سلبية وغاية فى القتامة بل إن أشد الكارهين لمصر والمصريين ومن خارج مصر لا يستطيع أن يلصق بالمصريين تلك التهمة.
المشهد الأول: كان إستيلاء بعض المواطنين على قطار محملا بالقمح أو الأرز - لم يتضح من المشهد- والمشاجرات التى نشبت بين هؤلاء المواطنين للإستيلاء على أجولة القمح أو الأرز تعبيرا عن الجوع الذى يعانى منه المصريون.
المشهد الثانى: خناقة المواطنيين على الخبز أمام مخبز وبنفس الصورة يهجم الأهالى على المخبز ويستولون على الخبز ويتشاجرون أيضا للفوز برغيف من الخبز.
هل شاهد أحد من المصريين مشهد مثل هذين المشهدين على الطبيعة؟..
فرغم أزمة الخبز التى مر بها المصريون مؤخرا وحدوث بعض حالات الشجار وإنفلات الأعصاب بين المواطنين ووقوع حادثة قتل بسبب أسبقية الحصول على رغيف خبز فإن المشهد الذى صوره خالد يوسف فى الفيلم بعيد تمام البعد عن الواقع ولا يحمل أى دلالة سوى الإساءة إلى المصريين حتى لو برر ذلك المشهد بكونه إبداع للمخرج, إلا إذا كان المقصود به هو الدعوة لثورة الجياع – حسب فكر المخرج – ولا نعتقد أن المصريين وصل بهم الحال إلى هذه الدرجة من الجوع حتى يثوروا على النظام.
لا ندرى على أى أساس اختار المخرج اللبنانية هيفاء وهبى لأداء دور "بيسه" فى الفيلم, فرغم أن الدور مغرق فى المصرية أى يمثل أدنى طبقة شعبية فإنه كان يجب الإستعانة بممثلة مصرية تقوم بالدور أما أن يستعين بلبنانية تندرج تحت قائمة مغنيات الإثارة فهذا هى قمة الإساءة للمصريات, وذلك من عدة وجوه:
ظهرت هيفاء وهبى فى الفيلم بكامل زينتها "ميكاب كامل", وكأنها تدارى انتفاخ وجهها وشفايفها, بخلاف ملابسها الفاضحة, و"السابوه" ذو الكعب غالى الثمن, وملابسها المكشوفة الضيقة والقصيرة جدا غالية الثمن أيضا, فهل هناك فتاة من أدنى المناطق شعبية ترتدى ما ظهرت به هيفاء؟.. خاصة وإنها تمثل دور أخت أحد بلطجية كارتة الميكروباص, أى إنها كما يقول المصريون "بيئة", فهل البنات "البيئة" يشبهن ما ظهرت به هيفاء فى الفيلم؟.
فى مشهد المولد, لا ندرى من قال للمخرج "العبقرى" أن الطرق الصوفية تقيم حلقات الذكر وسط المراجيح حتى يصور الصوفية وهم يؤدون حلقات الذكر التقليدية وسط المراجيح, حيث تلفت نظرهم هيفاء أو "بيسه" وهى تركب المرجيحة فتتطاير ملابسها مع ارتفاع وهبوط المرجيحة وتكشف عن ملابسها الداخلية, فيتوقفون عن الذكر ويذهبون إليها بعيون جائعة فتخاف "بدون أى إنفعال أو رد فعل على وجهها" وتترك المرجيحة؟!!..
مشهد مفتعل هو الأخر, فرغم ما ذكرنا أن حلقات الذكر لا تقام بين المراجيح فإن طريقة ركوب هيفاء لـ "المرجيحة" خاطىء أيضا فالمفروض أن يكون وجهها إلى الداخل مواجها لعمرو سعد أو شحاتة, أما أن يقف عمرو خلفها كمن يجلس خلف سائق الدراجة فهذا مخالف للواقع, مما يكشف سوء نية خالد يوسف, لأن هيفاء لو وقفت فى المرجيحة – كما يقول العقل والواقع والمنطق وفى مواجهة سعد لما انكشفت ساقيها لتكشف عن ملابسها الداخلية, وتثير – حسب إرادة خالد يوسف – غرائز الصوفية الذين يذكرون الله تعالى - وافتعاله هذه المشاهد ليس فقط من أجل الإثارة ولكن الأهم إنه للإساءة إلى حالة إسلامية ممثلة فى حلقات "الذكر", وقطاع من المسلمين ينتمون إلى "الصوفية".
هذا المشهد ليس بغريب عن خالد يوسف تلميذ يوسف شاهين الذى افتعل قصة عيسى العوام المسلم فى فيلم صلاح الدين فرغم أن عيسى كان مسلما إلا أن يوسف شاهين وفى تزوير فاضح للتاريخ جعل عيسى مسيحيا, حتى يكون للمسيحين "فضل" فى تحرير القدس, ولتصوير أن صلاح الدين القائد المسلم الشجاع محرر القدس, كان يعتمد على مسيحى وهذا المسيحى كان "أمينا" وكان موضع "ثقة" صلاح الدين؟!!..,
منتهى التزوير لحقائق التاريخ, وهذا ليس بغريب على يوسف شاهين كمسيحى, فهذا شأنهم دائما, ولكن الغريب أن يأتى خالد يوسف – المفروض إنه مسلم – ويقلب الحقائق أيضا ويتلاعب بالواقع لخدمة أغراضه فى الطعن فى الإسلام والمسلمين ومصر والمصريين, ولكن لا عجب فى ذلك, فمن شابه معلمه فما ظلم!.
لا يترك خالد يوسف مسألة الوطنية دون أن يلعب على وترها أيضا, حيث يصور ابن صاحب الفيلا الذى كان يعيش فى أمريكا وهو يبيع فيلا أبيه – رمز مصر – إلى سفير إسرائيل بمليون جنيه, رغم أن الأب كان مسجونا وقت اغتيال الرئيس السادات فى إشارة إلى إنه - ناصرى - من الجماعات المعارضة للرئيس وللسلام مع الصهاينة, ولكن ابنه الذى عاش فى أمريكا لا يهمه كل ذلك فيوافق على بيع الفيلا للإسرائيليين.
رغم ان رجال السفارة عرضوا مليون جنيه ثمنا للفيلا فإننا لا ندرى كيف حصل أولاد حجاج على مليون جنيه ثمنا للدكان و"حتة" الأرض الملاصقة لها!!.. وهى من السقطات التى تحسب على الفيلم وعلى المخرج, مثلما يحسب على يوسف شاهين إن أحد الممثلين ظهر فى فيلم صلاح الدين يرتدى ساعة حول معصمه, مما حرم الفيلم من الدخول إلى منافسات أوسكار فى سيتينيات القرن الماضى, ويبدو أن تلك السقطات "الصغيرة" لا تهم المخرجين المصريين فكثير جدا من الأعمال السينمائية والفيديو تظهر وبها كثير من تلك السقطات, والتى تنال بالطبع من قيمة تلك الأعمال وتدل على مدى الإهمال الذى يصاحب صناعة السينما فى مصر.
لا ندرى لماذا ذهب سعد عقب خروجه من السجن إلى الفيلا وهو يعلم إنها بيعت؟!!..
هل يريد أن يقول لنا أن مصر "خلاص اتباعت" أم إنه يريد الإشارة إلى أن المصريين – مثل الفلسطينيين – ما زالوا يحملون مفتاح ديارهم – ممثلا فى مفتاح الدكان - وتاريخهم – ممثلا فى شريط كاسيت سيرة بنى هلال – الذى كان يحمله شحاتة عقب خروجه من السجن, فهل صارت مصر مجرد "دكانا"؟.. وهل صار تاريخها تاريخ سيرة بنى هلال؟..
وإذا كان الأمر كذلك فهل موت شحاتة على يد شقيقه غير الشقيق يعنى أن مصر "ضاعت" بموت شحاتة الذى كان معجبا بعبد الناصر؟..
وكان والده يحتفظ بصورة "الزعيم" فى الدكان, فهل "ماتت" مصر بعد عبد الناصر؟,
وهل قتل عبد الناصر بيد "شقيقه" غير الشقيق يحمل تلميحا إلى أن الرئيس السادات قتل عبد الناصر؟!..
وهل كانت دعوة إلى التمرد على نظام حكم مبارك؟
إشارات كثيرة وتلميحات سياسية ودينية واجتماعية, يحملها الفيلم وقد غلفها بإثارة وجسد هيفاء – غير المثير– كانت تحتاج إلى وقفة جادة مع المخرج, وليس مجرد اختزالها فقط فى "إثارة" هيفاء" للذاكرين فى المولد!!  
لقد اعتمد أيضا خالد يوسف على هيفاء - والتى نرى إنها لا تصلح أن تكون ممثلة مثلما فشلت فى السابق أن تكون مغنية – كعامل جذب وإغراء للجمهور المراهق الذى يرغب فى رؤية صدر أو ساق ممثلة, وهذا ما ظهر من استخدام المخرج أو "توظيفه" لصدر هيفاء العارى طوال الفيلم وكذلك ساقيها خاصة أثناء تخيلها أن عمرو سعد يجامعها على السرير!!.
كما استخدم المخرج "جسد" هيفاء فى المشاهد التى جمعتها مع عمرو سعد على النيل وداخل الصوبة الزراعية بل فى الشارع وعلى قارعة الطريق حيث تحتضن هيفاء عمرو وتقبله فى مشاهد مثيرة إن لم تكن إباحية!!
فهل تحدث هذه المشاهد فى أى شارع فى مصر؟.. إلا إذا كان المقصود هو دعوة الشباب المصرى لتقليده, ودعوة للإباحية الجنسية, فهل هذا ما يريده خالد تلميذ يوسف؟.

سرقة صفحة مي عزالدين على الفيس بوك


سرقة صفحة مي عزالدين على الفيس بوك

كتب محمود خليل:
تعرضت صفحة الممثلة مي عزالدين على الفيس بوك mai ezz eldin lovers للقرصنة.
قالت مي أنها أنشأت الصفحة للتواصل مع محبيها عبر الأنترنت, ولكنها غير مسؤولة حاليا عن ما يكتب فى الصفحة على لسانها أو أي أخبار تتعلق بها, بعد فقدت سيطرتها عليها واستولى آخرون عليها, وينشرون أخبارا وتصريحات لاتعلم عنه شيئا!!, ورفضت مى توجيه أصابع الاتهام إلى شخصية معينة.
كانت صفحة مي الأولى سرقت أيضا بعد أن وصل عدد أصدقائها إلى أكثر من 108 آلاف شخص.

طلعت زكريا: لا تهمنى دعوات المقاطعة أو القائمة السوداء


رئيس مصر المقبل لم يظهر حتى الآن
طلعت زكريا: لا تهمنى دعوات المقاطعة أو القائمة السوداء

كتب محمود خليل:
أكد الممثل طلعت زكريا إنه لا يهتم كثيرا بدعوات مقاطعة فيلمه الجديد "الفيل في المنديل", أو وضعه فى "القائمة السوداء", لأعداء ما يسمى بالثورة, مشيرا إلى إنه تقاضى اجره كاملا عن الفيلم, والضرر سوف يقع على المنتج وليس عليه شخصيا, ولا يصح أن تعلق المشانق لأي أحد, قال رايه أو انتقد شخصا أو حدثا, وقال: اعتمد على الله في رزقي وكل حياتي.
أضاف طلعت إن الأحداث فى مصر فى شهر يناير كانت ضبابية, ولم يكن أحد يرى الأمور بصورة ايجابية خاصة فى ظل حوادث السرقات والبلطجة والحرائق التى تعرضت لها مصر, مشيرا إلى أن الأمور فى المستقبل سوف تكون أفضل.
يضيف زكريا الذى كان يرتبط بعلاقة مع الرئيس مبارك عقب بطولته لفيلم "طباخ الرئيس", إنه يرفض كل الأسماء المطروحة على الساحة حاليا لرئاسة مصر, مشيرا إلى أن رئيس مصر المقبل لم يظهر حتى الآن, مؤكدا أن رأيه فى المرشحين سوف يكون قبل يوم واحد فقط من الانتخابات.
يذكر أن طلعت يشارك فى الفيلم الكوميدى "نزلة السمان" كضيف شرف مع عدد من الممثلين الخليجيين ويناقش ظاهرة زواج العرب بالمصريات.

راغب علامة: زوجتي لاتغار من هيفاء

راغب علامة: زوجتي لاتغار من هيفاء

كتب محمود خليل:
نفى المغنى راغب علامة، ما تردد عن وجود خلافات بينه وبين زوجته بسبب استقباله، المغنية هيفاء وهبي بالقبلات والأحضان الحارة، مؤكدا أن زوجته تحب هيفاء، ولا تغار منها، ولا من زميلاته ومعجباته في الوسط الفني، لأنها تثق فيه كزوج وحبيب قلبها

حنان ترك: اجسد دور راهبة لإننى غير متعصبة!


أول ممثلة تجسد دور مأذونة
حنان ترك: اجسد دور راهبة لإننى غير متعصبة!
صمتي أنقذني من القوائم السوداء

كتب محمود خليل:
أكدت الممثلة حنان ترك أنها لم تكن تفهم ما يحدث حولها خلال أحداث يناير مشيرة إلى أن صمتها وعدم الإدلاء بأية تصريحات كان قرارا حكيما، حماها من القوائم السوداء وحملات التخوين والتشهير التي تطال بعض الفنانين.
قالت حنان في مقابلة مع برنامج "عين" على فضائية "الحياة": التزمت الصمت خلال أحداث يناير، ولم يكن لدي رد فعل لأنني كنت وقتها أريد أن أرى بعيني وأفهم ماذا يحدث حتى أتخذ القرار الصائب، ولا يخونني أحد كما يحدث حاليا.
انتقدت حنان حجم الفساد الموجود في مصر والذي لم يكن يتخيله أحد على الإطلاق، مطالبة المسؤولين الحاليين بضرورة القضاء عليه نهائيا، معربة عن ثقتها فى قدرتهم على انتشال مصر من المرحلة الحرجة التي تمر بها، والنظر إلى الطبقات المعدمة في المجتمع والقضاء على العشوائيات تماما.
شددت حنان على أن فيلم "الأخت تريزا" الذي تنوي تصويره في الفترة المقبلة يعد أبلغ رد على اتهامها بالطائفية الدينية، مشيرة إلى أن الفيلم يناقش قضية التطرف الديني التي يثيرها البعض في المجتمع المصري، ويركز على الجوانب الرائعة بين المسلمين والمسيحيين، لافتة إلى أنها تجسد فيه دور راهبة مسيحية تقوم بمساعدة الجميع دون تعصب كما يأمرها دينها!!, نافية ما رددته وسائل الإعلام فى السابق عن قيامها بمنع المسيحيات من دخول كوافير المحجبات الخاص بها.
أشارت حنان إلى طلبها من سيناريست الفيلم إجراء تعديلات على السيناريو حتى يشمل أحداث الفتنة الأخيرة وحادث كنيسة القديسين، معربة عن أملها في تحمس أحد المنتجين لفكرة الفيلم وإنتاجه، خاصة بعد أحداث إمبابة الأخيرة.
أوضحت حنان أن مسلسلها الجديد الذي سيتم عرضه في شهر رمضان المقبل "نونة المأذونة" يعالج مشاكل الزواج والطلاق المختلفة، لافتة إلى أن المسلسل كوميدي اجتماعي وفكرته لم تقدم من قبل، وحلقاته ستكون منفصلة, مشيرة إلى أنها ستكون أول ممثلة تجسد دور مأذونة.

السبت، 28 مايو 2011

هشام سليم: أحداث يناير تحولت إلى "سبوبة" للفنانين


قال إنها انتفاضة ضد فساد الـ 60 الماضية
هشام سليم: أحداث يناير تحولت إلى "سبوبة" للفنانين
الأحزاب المسيحية تحكم أوروبا فلماذا يرفضون الأحزاب الإسلامية؟

كتب محمود خليل:
انتقد الممثل هشام سليم تحول معظم المسلسلات التى يتم تصويرها حاليا إلي مناقشة أحداث 25 ينايرمشيرا إلى أن تلك الأحداث تحولت إلى "سبوبة" للفنانين وكتاب السيناريو وشركات الإنتاج, وقال: المسألة تكون مقبولة إذا انتظرنا حتى نرى نتائجها ونلمس نجاحها وسلبياتها, وساعتها يمكن أن نعالجها بموضوعية ونقدم عملا محترما له قيمة فنية, أما ما يحدث حاليا فهو "كلام فارغ".
أكد سليم أن أحداث يناير لم تكن انتفاضة بسبب الثلاثين سنة الماضية بل كانت بسبب الـ 60 سنة ماضية منذ انقلاب 52 التى سحبت الأراضي من الباشوات, واعطوها للفلاحين, وأعطوهم مع العمال 50 بالمائة من مقاعد البرلمان  ليكسبوا تأييدهم, وكانت النتيجة أن الفلاحين ظلوا ينجبون حتى يستطيعون زراعة تلك الأراضى, حتى وصل تعداد مصر إلى 88 مليون, وتم تفتيت وتبويرها, وزادت الرشوة والمحسوبية وفصلت القوانين التي اباحت السرقة وزاد الفساد, وضاعت الاخلاق وسط هذا الزحام.
أكد سليم أن الجماعات الدينية مثل الإخوان والسلفيين مثل الـ "فتلة" في قطعة قماش إذا نزعت تلفت, مشيرا إلى أن الأوروبيين والأمريكيين هم أساس الأحزاب الدينية, والأحزاب المسيحية هى التى تتحكم فى مصائر شعوب تلك الدول, فلماذا يحاربون الأحزاب الدينية الإسلامية بل يحاربون الإسلام ذاته, ويفرضون على المسلمات خلع الحجاب فى حين أن الراهبات يرتدين الحجاب؟!!
يضيف: أمريكا وأوروبا لم تكن سعيدة بأحداث ميدان التحرير بل ارتعبوا من مشهد الميدان وحاولوا توجيهه حيث يريدون وقد نجحوا إلى حد بعيد فى ذلك, وللأسف كثيرون سعدوا بالإشادات ولم يروا ماذا خلفها؟.
أشار سليم إلى أن النقابة تحولت إلي تورتة "كل واحد عايز منها حتة" وللأسف كل شخص يبحث عن مصلحته الشخصية فقط, مؤكدا إنه انسحب من الترشح لخوض الانتخابات المقبلة لهذا السبب.
رفض سليم تخفيض أجره عن 3 ملايين جنيه مؤكدا إنه الأقل أجرا بين الممثلين والممثلات الذين يحصلون على 10 ملايين فما فوق.

مروى تجسد محاولة اغتصابها فى فيلم سينمائى


وصفته بإنه "مشروع لا أخلاقى"
مروى تجسد محاولة اغتصابها فى فيلم سينمائى

كتب محمود خليل:
أكدت المغنية مروى أن فيلمها الجديد "مشروع لا أخلاقي" يتعرض لمحاولة إغتصابها التى تمت بالفعل, مشيرة إلى إنها تأثرت كثيرا أثناء تأديتها للمشهد الذى أعاد إلى ذاكرتها المشهد الأصلى.
قالت مروى أن المشهد لا يحتوى على أى مشاهد خارجة أو عرى, ولا يثير الغرائز, ولكنه سيجعل المشاهد يتعاطف معها, مشيرة إلى أن محاولة إغتصابها كان بالفعل مشروع لا أخلاقى.
أضافت مروى أن دورها فى الفيلم صعب ومركب, ويشاركها البطولة تيسير فهمي وعزت أبو عوف وطلعت زكريا وأشرف مصيلحي.

هيفاء وهبى تكشف فساد رجال الأعمال


تدور أحداثه فى عهد مبارك
هيفاء وهبى تكشف فساد رجال الأعمال

كتب محمود خليل:
تبدأ المغنية هيفاء وهبى تصوير مسلسل "مولد وصاحبه غايب" هذا الشهر, وتدور أحداثه فى عهد مبارك.
تجسد هيفاء فى المسلسل شخصية فتاة فقيرة تواجه العديد من المشاكل, بعد أن تكشف كثيرا من فساد رجال الأعمال.
كان مسلسل "نوسة" الذى كان مقررا أن تقوم ببطولته للعرض فى رمضان المقبل, تأجل إلى أجل غير مسمى, وتردد إن المسئولين عن العمل قرروا استبعادها دون الكشف عن الأسباب, فيما قال البعض أن هيفاء وهبى أساءت إلى الفتاة المصرية فى الأحياء الشعبية فى دورها فى فيلم "دكان شحاتة".
أصرت هيفاء على العودة إلى الجمهور المصرى من خلال مسلسل رغم الهجوم الذى ناله دورها فى فيلم "دكان شحاتة" وأثار كثيرا من الهجوم عليها خاصة مشاهدها العارية على السرير وأثناء الحضرة الصوفية وأثناء مشهد "المرجيحة" فى المولد.

الخميس، 26 مايو 2011

سمية الخشاب رئيسا للجمهورية وغادة عبد الرازق نائبا للرئيس!


بدأت حملتها على "تويتر"
سمية الخشاب رئيسا للجمهورية وغادة عبد الرازق نائبا للرئيس!

كتب محمود خليل:
دشنت الممثلة "سمية الخشاب" علي صفحتها على موقع "تويتر" حملة ترشحها لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة، مشيرة إلى إنها قررت خوض انتخابات الرئاسة كأول سيدة مصرية, تقدم علىهذه  الخطوة لما تملكه من خطة طموحة في بناء مصر والارتقاء بشعبها والقضاء على البطالة.
رفعت الخشاب شعار: "المساواة بين الرجال والنساء في العمل بحق وليس مجرد كلام", مشيرة إلى إنه آن الأوان آن تأخذ المرأة المصرية حقها كاملا وتتقلد المناصب التي كانت حكرا على الرجال.
أكدت الخشاب على إنها تمتلك قاعدة جماهيرية عريضة في الشارع المصري تؤهلها لاكتساح الانتخابات بجدارة ونزاهة, وتمنت أن يكون للمرأة "كوتة" بين المرشحين للرئاسة المصرية!!.
كان قراء الأنترنت انهالوا بتعليقاتهم الساخرة عبر صفحات الفيس بوك، على خبر ترشح الخشاب لرئاسة الجمهورية وطالبوها باختيار غادة عبد الرازق كنائب لرئيس الجمهورية!!, بينما حذرها البعض من أن غادة يمكنها أن تدبر ضدها انقلابا وتطيح بها من كرسى الرئاسة, مثلما فعلت معها فى أفلام السينما, مشيرين إلى عدم اختيار أى ممثلة لتكون نائبة لها فى رئاسة الجمهورية!!.
كانت صفحات عديدة على موقع الفيس بوك ظهرت عقب انتشار خبر نية سمية الخشاب الترشح للرئاسة ومن بين هذه الصفحات "الحملة الرسمية لدعم سمية الخشـاب رئيساً لمصـر"، و"الصفحة الرسمية لترشيح سمية الخشاب للرئاسة"، و"حملة ترشيح سمية الخشاب لرئاسة الجمهورية", بينما عرض احد الجروبات صورة للخشاب وهى ترقص فى احد مشاهد فيلم "حين ميسرة"، لتكون الصورة الرسمية لحملة دعم ترشيحها!!.
كان المغنى شعبان عبد الرحيم المعروف بـ "شعبولا" اعتبر نفسه مفجراً للثورة المصرية من خلال أغانيه مشيرا إلى إنه لا يمانع من الترشح لرئاسة الجمهورية إذا رشحه المصريون!!.

الخميس، 5 مايو 2011

تعليمات غريبة لـ "الشريف" فى التليفزيون والإذاعة


تعليمات غريبة لـ "الشريف" فى التليفزيون والإذاعة

كتب محمود خليل:
أصدر الدكتور سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون, تعليمات شفهية غريبة لجميع المذيعين والمذيعات, فى التليفزيون والإذاعة, تقضى بما يلى:
التأكيد على أن ما حدث فى يناير هو "ثورة", وعلى ذلك يجب على المذيعين فى كل حوارتهم وفى نشرات الأخبار, وبرامج "التوك شو", استضافة, من يسمون أنفسهم بـ "ثوار" يناير, أو "ثوار" التحرير, ومتابعة كل نشاطاتهم, فى اى مكان, حتى لو كان مجرد ندوة, وأن يكون هؤلاء "الثوار" ضيوفا دائمين على البرامج, وتكرار "ثورة يناير", دائما فى أحاديثهم, وحواراتهم.
التأكيد على أن يسبق لقب "المخلوع" على الرئيس مبارك.
التأكيد على أن يصحب اسم سوزان مبارك, بلقب "ثابت", أبيها, وليس مبارك زوجها.
عدم ذكر اسم الرئيس مبارك مطلقا مصحوبا بأى انجاز, وهو ماظهر أثناء الاحتفال بعيد تحرير سيناء, يوم 25 إبريل, حيث لم تتم الإشارة إليه, ولا إلى المعركة الدبلوماسية التى خاضها لاسترداد طابا, ولا إلى صوره وهو يرفع علم مصر فوق طابا.
منع أى ضيف من الحديث عن أحداث يناير, بشكل سلبى, او توجيه النقد لها.
منع أى ضيف من الحديث بشكل ايجابى عن الرئيس مبارك, وعدم الإشارة إلى أى من انجازاته.
التأكيد على أن قتلى يناير, هم "شهداء", والأحتفاء بهم إحتفاء شديد, حتى يتولد لدى المصريين, أنهم بالفعل "شهداء"!!, رغم أن كثيرا منهم سقط برصاص الشرطة المدافعين عن أقسام الشرطة, والمنشآت العامة الأخرى, أثناء مهاجمة هؤلاء لسلبها وحرقها.
عدم الإشارة إلى رجال الشرطة الذين لقوا مصرعهم فى أحداث السلب والنهب, على أيدى البلطجية, أو أثناء اقتحام السجون, والتعتيم تماما على هذه الأعمال.
الحديث بشكل كبير عن كيفية استرداد الأموال المهربة من الخارج, لشغل المصريين بهذه الأموال, وتذكير المصريين دائما أن نظام مبارك, كان نظاما فاسدا, وأن أركانه قاموا بتهريب أموال الشعب خارج البلاد.  
إنتاج وإذاعة الأغنيات التى "تمجد" "الثورة" و"الثوار".