السبت، 28 مايو 2011

هشام سليم: أحداث يناير تحولت إلى "سبوبة" للفنانين


قال إنها انتفاضة ضد فساد الـ 60 الماضية
هشام سليم: أحداث يناير تحولت إلى "سبوبة" للفنانين
الأحزاب المسيحية تحكم أوروبا فلماذا يرفضون الأحزاب الإسلامية؟

كتب محمود خليل:
انتقد الممثل هشام سليم تحول معظم المسلسلات التى يتم تصويرها حاليا إلي مناقشة أحداث 25 ينايرمشيرا إلى أن تلك الأحداث تحولت إلى "سبوبة" للفنانين وكتاب السيناريو وشركات الإنتاج, وقال: المسألة تكون مقبولة إذا انتظرنا حتى نرى نتائجها ونلمس نجاحها وسلبياتها, وساعتها يمكن أن نعالجها بموضوعية ونقدم عملا محترما له قيمة فنية, أما ما يحدث حاليا فهو "كلام فارغ".
أكد سليم أن أحداث يناير لم تكن انتفاضة بسبب الثلاثين سنة الماضية بل كانت بسبب الـ 60 سنة ماضية منذ انقلاب 52 التى سحبت الأراضي من الباشوات, واعطوها للفلاحين, وأعطوهم مع العمال 50 بالمائة من مقاعد البرلمان  ليكسبوا تأييدهم, وكانت النتيجة أن الفلاحين ظلوا ينجبون حتى يستطيعون زراعة تلك الأراضى, حتى وصل تعداد مصر إلى 88 مليون, وتم تفتيت وتبويرها, وزادت الرشوة والمحسوبية وفصلت القوانين التي اباحت السرقة وزاد الفساد, وضاعت الاخلاق وسط هذا الزحام.
أكد سليم أن الجماعات الدينية مثل الإخوان والسلفيين مثل الـ "فتلة" في قطعة قماش إذا نزعت تلفت, مشيرا إلى أن الأوروبيين والأمريكيين هم أساس الأحزاب الدينية, والأحزاب المسيحية هى التى تتحكم فى مصائر شعوب تلك الدول, فلماذا يحاربون الأحزاب الدينية الإسلامية بل يحاربون الإسلام ذاته, ويفرضون على المسلمات خلع الحجاب فى حين أن الراهبات يرتدين الحجاب؟!!
يضيف: أمريكا وأوروبا لم تكن سعيدة بأحداث ميدان التحرير بل ارتعبوا من مشهد الميدان وحاولوا توجيهه حيث يريدون وقد نجحوا إلى حد بعيد فى ذلك, وللأسف كثيرون سعدوا بالإشادات ولم يروا ماذا خلفها؟.
أشار سليم إلى أن النقابة تحولت إلي تورتة "كل واحد عايز منها حتة" وللأسف كل شخص يبحث عن مصلحته الشخصية فقط, مؤكدا إنه انسحب من الترشح لخوض الانتخابات المقبلة لهذا السبب.
رفض سليم تخفيض أجره عن 3 ملايين جنيه مؤكدا إنه الأقل أجرا بين الممثلين والممثلات الذين يحصلون على 10 ملايين فما فوق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق