"المزايدون" يشعلونها
التليفزيون يدعو للفتنة بين المسلمين والمسيحيين؟!
من يدعو إلى تدريس "الأخلاق" فى المدارس.. لا دين له ولا أخلاق!
الداعى إلى إلغاء الديانة والوظيفة من الرقم القومى مجرام وغشاش
لماذا ينسى "كتب" و"مفكرى" الفتنة جرائم الكنيسة وشنودة والمسيحيين؟
كتب محمود خليل:
لم يتغير أداء التليفزيون المصرى الرسمى بعد أحداث يناير عما قبلها, فنفس السياسة التى كانت تتبع فى مواجهة الإسلام هى ذات السياسة, ولكن تغيرت الوجوه وزاد عليها, الوجود المسيحى المكثف, ممثلا فى "رجال" الكنيسة, والمسيحيين العاديين, والمذيعين أيضا, بجانب المذيعين والضيوف المسلمين المناوئين للإسلام, والأزهر, والمسلمين, والمزايدين على مواقف ومطالب الكنيسة واتباعها!!. كان التليفزيون يستضيف قبل يناير فى برامجه من اطلق عليهم "كتابا" و"مفكرين", وبعضهم اطلق عليهم "مفكرين إسلاميين", رغم بعدهم عن الفكر الإسلامى, وعدم انتمائهم للإسلام الا اسما فقط, ومهاجمة لأحكامه وآياته, ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم, وشيوخه ومرجعياته وتراثه!!.
كان التليفزيون يستضيف هؤلاء فيطعنون فى سلوكيات بعض المسلمين والجماعات الإسلامية, ومن خلالهم يطعنون فى الإسلام ورسوله وكتابه, ويحملونه ما لا يحتمل, مطالبين بإسلام "عصرى" يندمج ويتماشى مع العصر, ومتطلباته, والمجتمع المدنى والمواطنة, فهم يرون أن الإسلام يقف حجر عثرة فى مواجهة العصر والتحضر المنشود, حتى يتقدم المجتمع, فصار تطبيق تعاليم وأحكام الإسلام سبة, فى جبين الدولة الحديثة التى يدعو إليها هؤلاء, وعلى شاشة التليفزيون المصرى, الذى يشاهده أكثر من 95 بالمائة من سكان مصر, وهم من المسلمين!!
صار الحجاب فى عرف "ضيوف" التليفزيون ومذيعيه, ليس فرضا, فى الحياة المعاصرة بعد أن كشفت النساء عن وجهها, وذراعيها, وعنقها وما تحت العنق, وساقيها وما تحت الساقين, وحسرت عن شعرها, ويعيق المرأة عن العمل والانسجام والاندماج فى المجتمع, والنقاب "مصيبة سودا", إذا ترتكب الجرائم باسمه, وتغش المنتقبات فى الامتحان مستغلة نقابها, كما يمنع النقاب المنتقبة من "التواصل مع الأخرين, أما اللملتحين فحدث ولا حرج فمنهم الغشاش, ومنهم ما لايراعى ضميره, ومنهم الذين يكفرون الأخر, بخلاف السخرية من طريقتهم فى الحياة والتفكير والملبس... الخ.
أما بعد يناير وبعد أن نجحت الكنيسة فى استغلال كل الحوادث الوطنية والطائفية لصالحها, فقد سطر الفكر العلمانى, ولا أقول الإباحى على البرامج الحوارية فى التليفزيون, فشاهدنا مذيعين ينتمون إلى الإسلام يزايدون على الكنيسة والمسيحيين, ويصبحون ملكيين أكثر من الملك, فتجدهم يصرون على استخدام لفظ الأقباط, ويعنون به المسيحيين, رغم ان المسيحيين يطلقون على انفسهم مسيحيين, ورغم أن كثيرين اوضحوا فى التليفزيون أن لفظ قبطى يعنى مصرى, فالقبطية ليست جنسا ولا دينا ولا عقيدة ولا لغة, ولكنها صفة تطلق على سكان مصر, سواء كانوا كفارا أو وثنيين أو يهودا أو مسيحيين أو مسلمين, وبذلك فهم يساهمون فى تكريس هذا اللفظ الذى يستغله المسيحيون فى المطالبة بطرد المسلمين من مصر باعتبارهم أصحاب البلد الأصليين, ناسين أن سكان مصر الأصليين جاؤوا إليها من الجزيرة العربية ومن أرض الرافدين قبل أن توجد المسيحية بقرون طويلة, كما ان نسب سيدنا إبراهيم ثم سيدنا إسماعيل ثم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من المصريين, يؤكد أن أهل مصر عربا ومسلمين قبل أن تأتى المسيحية إليهم, فما هو نسب سيدنا عيسى عليه السلام وما صلته بأهل مصر, حتى يدعى المسيحيون أنهم اصل مصر, وأنهم اصحاب البلد؟ أما المزايدات الأخرى من جانب مذيعى و"ضيوف" التليفزيون ممن اطلق عليهم "كتابا" و"مفكرين", فيطالبون بأكثر مما يطالب به المسيحيون وتجدهم اشد عنفا ومطالبة للمسئولين, لما يطلقون عليه "حقوق الأقباط" عفوا المسيحيين, وتجدهم يقفون فى موقف العداء للإسلام والمسلمين, الذين "يفترون" على المسيحيين "الغلابة", الذين لا يعرفون سوى "المحبة", والذين لم يروا منهم سوى "الصدق" و"الأمانة" فى المعاملة, حتى كأنك تعتقد أن المسلمين مجرد وحوش آدمية, تقتل المسيحيين وتنتهك أعراضهم ليل نهار!!
نسى "المفكرون" و"الكتاب" من ضيوف التليفزيون, كل الجرائم التى ارتكبت فى حق المسلمين والوطن, من إستيلاء على أراضى الدولة بالقوة وتحت تهديد السلاح, والأستقواء بالخارج, ونسوا ترسانات الأسلحة المكدسة فى الكنائس والأديرة, ونسوا المسيحيين الذين يقومون بإشهار إسلامهم صوريا حتى يخدعوا بنات المسلمين فيستحلونهن ثم يطلقنهن بعد ذلك, ويعدن إلى المسيحية, ونسوا من صور الفتيات المسلمات داخل محلاتهم, ونسوا من اغتصب المسلمات, ونسوا عمليات التزوير فى بطاقات الرقم القومى التى قام بها قساوسة تابعين للكنيسة, وأخرهم القسيس التى طالبت مظاهرات ماسبيرو بالافراج عنه وللأسف خضع المسئولون لهم وافرجوا عنه رغم انها جريمة تزوير!!, ونسوا انهم يطالبون بالافراج عن عصابة مسيحية تتاجر فى أطفال المسلمين ونجد من يدافع عن ذلك بقوله أن المسيحية تبيح التبنى!!, فما دخل التبنى فى بيع اطفال المسلمين للأمريكيين؟!, ونسوا أن كنيسة أطفيح التى تم هدم جدرانها بنيت بدون ترخيص وضد رغبة المسلمين وأن قساوستها كانوا يسحرون للمسلمين, ونسوا سفينة الأسلحة الصهيونية التى كانت قادمة لحساب الكنيسة, ونسوا أن الكنيسة تحمى المجرمين من المسيحيين وترفض تسليمهم لأجهزة الأمن, ونسوا أن الكنيسة ترفض اى نوع من أنواع الرقابة عليها, حتى صارت دولة داخل الدولة, ونسوا تحريضات القساوسة وشنودة على افتعال الفتن مع المسلمين, ونسوا سب قساوسة الكنيسة للإسلام على الملأ, فى المؤاتمرات والفضائيات, وداخل الكنائس, ونسوا عمليات التنصير والتشكيك فى الإسلام ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم, وقرآنه داخل المدارس المسيحية للتلاميذ والطلاب المسلمين, ونسوا إستهزاء وسخرية شنودة من حديث بول الأبل فى العلاج, ونسوا مطالبات بيشوى برحيل المسلمين من مصر, ونسوا الدعوات العنصرية التى تطلق بين الحين والأخر من الكنيسة وقساوستها ضد المسلمين, ونسوا أن المسيحيين قاموا بحوادث ارهابية ضد ممتلكات البلد العامة وضد ممتلكات وأروح المسلمين فى أحداث العمرانية, ونسوا أن معظ الكنائس تبنى بلا ترخيص, وأنها تبنى اولا على أنها دار خدمات ثم تتحول إلى كنائس!!, والرد أن الجميع يخالف فلماذا لا تخالف الكنيسة؟, نسوا أن مظاهرات المسيحيين أمام ماسبيرو كانت لإعادة بناء كنيسة أطفيح وفى خلال ساعات صارت أكثر من عشرة مطالب, كلها مطالب غير مشروعة, ولكنهم استغلوا الوضع المضطرب فى البلاد واستجابة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمطلبهم الأساسى لفرض مطالبهم الأخرى, مثلما استغل شنودة وجوده فى أمريكا ومطالبة المسيحيين برفع سقف مطالبهم وتشجيعه لهم على الاستمرار فى الاعتصام!! ونسوا ان المسيحيين قطعوا طريق صلاح سالم والاوتوستراد والمحور والكونيش وكوبرى أكتوبر, أكثر من مرة واعتدوا على المارة وسيارتهم وقتلوا وأصابوا العديد من المسلمين, ... الخ.نسى "المفكرون" و"الكتاب" و"المذيعون" كل ذلك, و"مسكوا" فى أن هدم الكنيسة ليس من الإسلام!!, وهل من الإسلام أن تبنى كنيسة ضد رغبة الأهالى؟, وهل يمكن أن يبنى مسجد فى دولة مسيحية دون رغبة الأهالى هناك؟ وهل من المقبول أن يغلق المسيحيون طريق حيوى ويقتلوا ويصيبوا مسلمين, ويعتدون على مصالح عامة وخاصة, ثم نطلب لهم العذر, وأن نتحمل "غضبتهم" لأنهم يشعرون بالاضطهاد؟, وأنهم "أخوتنا" فى الوطن, وهل هذه هى الدولة المدنية الحديثة والمواطنة التى يدعون إليها؟.
هل يوافق المسئولون عن التليفزيون على إذاعة إثارة الفتنة من خلال برنامج جديد يسمى "الحلم المصرى" خصص للهجوم على الإسلام والمسلمين والتاريخ الإسلامى, كما شاهدته يعدد ماقام به المسيحون فى خدمة مصر, ونسى أن يعدد الخيانات التى قام بها المسيحيون لمصر البلد وللإسلام كدين البلد الرسمى, وللمسلمين أصحاب البلد وأصحاب الأغلبية فى البلد, وكتبنا من قبل مقالين عددنا فيهما هذه الخيانات منذ فتح سيدنا عمرو بن العاص لمصر, وحتى يومنا هذا مرورا بالحملة الفرنسية على مصر والاحتلال البريطانى وحرب 67 وحرب 73 وهى الحروب التى لم يتحدث أحد عن الخيانات المسيحية التى حدثت فيها, ولكننا يمكن أن نفتح كتب التاريخ إذا شاءوا.
يستغل المذيع ايضا البرنامج فى الدعوة إلى إلغاء تدريس الدين من المدارس واستبداله بمادة الأخلاق؟, فمالذى يضير من يدعو إلى ذلك من تدريس مادة الدين فى المدارس؟, الا إذا كان يخشى من الإسلام, ثم أليس الدين هو أساس الأخلاق, وهو الداعى الأساسى لها, أليس من يدين بدين يعنى أنه يؤمن بالأخلاق, إن الإسلام يدعو إلى الأخلاق فإلى ماذا تدعو الأديان الأخرى مثل المسيحية واليهودية, وباقى الفلسفات البشرية مثل العلمانية والليبرالية والاشتراكية حتى نحتاج إلى تدريس مادة الأخلاق بدلا من الدين؟ إن أحدا من المسلمين الحقيقيون لم يدعو إلى إلغاء الدين فى المدارس ولكن جميع المسلمين يطالبون بتدريس الدين إجباريا واعتباره مادة نجاح ورسوب لأنهم يعلمون أن الدين هو أساس الحياة وأساس العلم وأساس الأخلاق, وأما من يدعو إلى غير ذلك فلا دين له, ولا أخلاق.
وهل يوافق المسئولون على الدعوة إلى إلغاء خانة الديانة ومن بطاقة الرقم القومى, والجميع يعرف المخاطر التى سوف تتسبب فيها مثل هذه الدعوة وليس تنفيذها؟, ونسأل من يدعو بهذه الدعوة ما الذى يضيرك من ذلك؟, أنت مسيحى وتعتز بمسيحيتك فلماذا تريد شطبها من هويتك الا إذا كنت تريد القيام بأفعال ضارة بالمجتمع وأفراده, مثل أن تتزوج من مسلمة وتنجب منها وهى لا تعلم بديانتك.. على سبيل المثال, أو تدلس على محكمة فيما يخص الأحكام الشرعية مثل المواريث على سبيل المثال, وغير ذلك كثير.
ونسأل أيضا عن اسباب الدعوة إلى غلغاء خانة الوظيفة من بطاقة الرقم القومى؟, الا إذا كانت ضروة لارتكاب الجرائم والغش والتدليس على الأخرين, والحصول على حقوق ليست من حقك.
الغريب الذى يثير الضحك والاستهزاء بمن يقول هذا, أن الميع خرج ليقول أن "الأقباط" مضطكهدون من زمن بعيد, حتى أن الضباط الأحرار لم يكن فيهم ضابطا قبطيا!!!!!!!!!, حينما سمعت هذا المذيع يتحدث بلسان الكنيسة وشنودة وقساوسته المتطرفين ضربت كفا بكف عشر مرات حتى احمرت كفوفى, فكيف بحركة سرية نشأت بين عدد من الأصدقاء داخل صفوف القوات المسلحة فى العهد الملكى تعلن عن نفسها أمام الجميع وتعلن عن طلبها لضابط مسيحى ليكون عضوا فيها حتى لا يصبح المسيحيون مضطهدون فى عرف الكنيسة وشنودة وأتباعه المتطرفين؟, وهل يعتبر عبد الناصر بذلك عنصريا "من يومه", وهل تعد "ثورة" يوليو, ثورة عنصرية فى نظر الكنيسة والمسيحيين, وبناء عليه يجب أن نحاكمها ونشهر بها أما العالم, ونطالب بمحاكمة عبد الناصر وكل من ورد اسمه فى تنظيم الضباط الأحرار باعتبارهم عنصريين, ويضطهدون المسيحيين؟!!!!!
الغريب ايضا أن نسمع فى التليفزيون عن اضطهاد المسيحيين فى مجال الفن والكرة, فتجد من يدعى أن الأندية أو المدربين يضهدون المسيحيين فلا يضمون اللاعبين المسيحيين إلى فرق الأندية أو الفرق القومية, ورغم أننا تحدثنا فى مقال سابق عن هذا الأمر وبينا فيه عنصرية المسيحيين فى هذا الطلب وفندنا هذا الرأى العنصرى, فأننا نقول باختصار أن الفن والرياضة يعتمدان على الموهبة, وكم من المسيحيين كانوا فى الفرق الرياضية ومنهم من تولى تدريب فرق الأندية والمنتخبات وفشلوا فشلا ذريعا, فهل هناك عاقل يضحى بفريق نادى أو منتخب من أجل أن يضم لاعبا أو مدربا مسيحيا إليه إرضاء للكنيسة وشنودة, والا صار عنصريا ويضطهد المسيحيين, ويسرع شنودة ليشكو من هذا الاضطهاد أمام كاميرات العالم فى أمريكا؟!!!! منتهى الهبل والاستهبال بل أنه الاستحمار بعينه.
ينطبق على الممثلين والمذيعين المسيحيين ما ينطبق على لاعبى الكرة فالتمثيل والوقوف أمام الكاميرا كممثل أو مذيع يتطلب حضورا وقبولا وموهبة وفنا, فكم من المسيحيين الذين ظهروا امام الكاميرا أو على الشاشة حاز هذا القبول والحضور؟, أنها نسبة لا تتعدى نصف فى المائة!!, ولنحصر جميع المسيحيين الذين ظهروا فى السينما والتليفزيون منذ بدأ العمل فيهما ونرى كم ممثل وممثلة, وكم مذيع ومذيعة, وكم مغنى وكم مغنية, من المسيحيين نجحوا, وتركوا علامة عند الجماهير؟
نفترض أن عدد هؤلاء مائة منذ الأربعينيات على سبيل المثال فلن تجد سوى خمسة أو اقل يمكن أن نقول عنهم أنهم نجحوا وتقبلهم الجمهور, و"علموا" فى وجدانهم وعقولهم, فأين الاضهاد, أيها المسيحيون؟
أننا نحذر ونحذر ونحذر من خطورة تبنى التليفزيون لوجهات نظر الكنيسة والمسيحيين والعلمانيين والليبراليين واليساريين واللادينيين خاصة فيما يخص الإسلام والقرآن والرسول صلى الله عليه وسلم, فإصرار التليفزيون على هذا الطريق سوف يزيد من احتقان الشارع المسلم وهو يرى أنه يضطهد ودينه يسب فى تليفزيون بلده الرسمى, وقد ظهر رد فعل المسلمين فى صندوق الاستفتاء, فحذار من استنفزازه أكثر من ذلك حتى لا يكون رد الفعل فى الشارع وساعتها ستفلت الأمور, وسوف يحدث ما لا يحمد عقباه. قبل الختام, نتذكر ذلك المسيحى الذى تقدم للعمل معنا فى أحد المؤسسات الصحفية, فسألنى رئيس التحرير المسئول:
ما رأيك فى فلان؟
قلت له: أنه مسيحى!؟
قال: نعم, وما المانع؟
قلت: سوف يقصر عمله كله على المسيحيين؟
قال: ولكن التخصص الذى نعمل فيه لا يمت للمسيحية بشىء؟
قلت: انتظر وسوف تجد أن كل عمله سوف يكون منصبا على المسيحيين ونشاطهم حتى لو كان فى التخصص الذى نعمل فيه.
قال: سوف نرى!
بعد مرور أسابيع تحدث لى رئيس التحرير وقال لى:
عندك حق, ففلان المسيحى كل عمله اقتصر على أنشطة الكنيسة والمسيحيين, ولذلك اخبرته أن المكان ليس فى حاجة إلى خدماته.
قلت: حذار من العمل مع المسيحيين فحتى لو قدم لك عملا بعيد عن الكنيسة فسوف تجد أنه يخدم من قريب أو بعيد الكنيسة والمسيحيين, ولم يكن ذلك فى البداية, فبعد فترة سوف تجد عمله خالصا للكنيسة والمسيحيين.
وهكذا فإن برنامج "الحلم المصرى" ومنذ أول كلمة على فم المذيع, تحول إلى برنامج كنسى مسيحى لا هم له سوى الكنيسة وشنودة ومطالب المسيحيين!! ولن يتغيروا, فتلك عقدتهم, وعقيدتهم, فالكنيسة وشنودة فوق كل شىء, حتى الوطن, وحتى مصلحة مكان العمل؟!!
أيها المسئولون عن التليفزيون:
غيروا من لهجتكم.
كفى سبا فى الإسلام.
كفى استهزاء بالمسلمين.
عالجوا الأمر بحكمة أكثر.
لا تركنوا للضغوط حتى لا تنفجر القنبلة.
اللهم قد بلغت.
اللهم فاشهد.